تعرف على المادة
تعبّدنا الله تعالى بشعائر وعبادات، وأمَرَنا بإقامتها فرضا، وهي من تمام الدِّين، ولا يمكن الإتيان بها بدون فقه وعلم، فالفقه هو الفهم، وعبادة الله تعالى عن علم من أوكد الواجبات، وبالعلم يُعْبَدُ الله تعالى، قال سبحانه تعالى: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُم إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
ومنه اهتمت مدرسة أخلاق بفقه العبادات على المذهب الإباضي، وبعدما تعلّم الطالب في المستوى الأول ركن الطّهارة التي هي شطر الإيمان، وفي المستوى الثاني فقه الصلاة التي هي عمود الدين وهي الركن الأعظم في الإسلام، سيتعلم في المستوى الثالث فقه الصيام، الركن الثالث من أركان الإسلام، حيث يتعلم أحكام هذه الشعيرة وحِكَمَها وفضائلها، وشروطها ونواقضها ومستحباتها، لما لهذه العبادة من مكانة في الإسلام