قال رسول الله ﷺ: (مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)
تعرف على المادة
تعبّدنا الله تعالى بشعائر وعبادات، وأمَرَنا بإقامتها فرضا، وهي من تمام الدِّين، ولا يمكن الإتيان بها بدون فقه وعلم، فالفقه هو الفهم، وعبادة الله تعالى عن علم من أوكد الواجبات، وبالعلم يُعْبَدُ الله تعالى، قال سبحانه تعالى: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُم إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
ومنه اهتمت مدرسة أخلاق بفقه العبادات على المذهب الإباضي، وبعدما تعلّم الطالب في المستوى الأول ركن الطّهارة التي هي شطر الإيمان، سيتعلم في المستوى الثاني فقه الصلاة، فالصلاة عمود الدين وهي الركن الأعظم في الإسلام، وما دامت كذلك فلابد أن تُؤَدّى بعلم وفقه وضبط لأحكامها