تعرف على المادة
التاريخ مرآة عاكسة لحياة الأمم والشعوب، به نستكشف الماضي ونفهم الحاضر ونتطلع إلى المستقبل، ولا حاضر لأي أمة ولا مستقبل لها إن لم تقرأ تاريخها وتعتبر منه.
وما دامت مدرسة أخلاق مهتمة بالتعليم الشرعي والأخلاقي والتكوين الفكري، فلابدّ لها أن تولي أهمية لتاريخ الإسلام، وإذا كان الطالب(ة) في المستوى الأول تعرّف على سيرة الرسول المصطفى ﷺ بصفة مختصرة، وسيرة الخلفاء من بعده رضي الله عنهم، فإنه في المستوى الثاني يتعرّف على تاريخ أحد المذاهب الإسلامية العريقة، وهو المذهب الإباضي، بالتّعرّف على تأسيسه وأعلامه وشيء من تاريخه وأهم المحطّات في ذلك