قال رسول الله ﷺ: (مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)
تعرف على المادة
تعبّدنا الله تعالى بشعائر وعبادات، وأمَرَنا بإقامتها فرضا، وهي من تمام الدِّين، ولا يمكن الإتيان بها بدون فقه وعلم، فالفقه هو الفهم، وعبادة الله تعالى عن علم من أوكد الواجبات، وبالعلم يُعْبَدُ الله تعالى، قال سبحانه تعالى: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُم إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
ومنه اهتمت مدرسة أخلاق بفقه العبادات على المذهب الإباضي، وفي هذا المستوى الأول يتعلم الطالب(ة) ركن الطهارة من فقه العبادات، حيث إن الإسلام دين طهارة وتطهر، ولا تقوم العبادات من دون الطهارة المعنوية والمادية
محاور المادة
وأما المحاور التي يتضمنها ركن الطهارة في هذا المستوى، فهي كالآتي
المحور الأول : تمهيد عن أهمية العلم الشرعي والتفقه في الدين
المحور الثاني : الطهارة والنجاسة: أقسامهما وأحكامهما وأعيانهما
المحور الثالث : المياه وأحكامها
المحور الرابع : مراحل التطهر الصحيح
المحور الخامس : الطهارة التعبُّديّة: الوضوء والاغتسال والتيمّم