تعرف على المادة


يُعتبَر تعلُّم اللّغات مفتاحا لباقي العلوم، وكلّ لغة لها خصائصها في التركيب والنحو والإعراب، ولها ما يميزها عن اللغات الأخرى
واللغة العربية لها ميزاتها وخصائصها، وقد تشرّفت أن نزل القرآن الكريم بلسانها (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ)، وتعلُّمُها يفتح الباب لعلوم عديدة، كالعلوم الشرعية والإنسانية، وحتى العلوم الطبيعية التي أسهم المسلمون فيها منذ القديم
فتكمن أهمية اللغة العربية في ذاتها، وفي كونها وسيلة لِتَعَلُّمِ العلوم الأخرى، فهي تُعَدُّ مفتاحا مُهِمّا لِفَهم المعاني وتَحْلِيلِها
ومنه كان إدراج مادة اللغة العربية ضمن مواد مدرسة أخلاق في المستوى الأول، حيث بها يتعلّم الطّالب(ة) وضع الأساسيات، وتثبيت القواعد، والتمكّن من التركيب الصحيح والإنشاء الصحيح للأساليب اللغوية
ويعتبر المستوى الأول مستوى تأسيسي قاعدي في هذه المادة، لتثبيت الأساسيات التي تمكّن المتعلّم(ة) من النطق والفهم الصحيحين للغة في عمومياتها، وما هو شائع في استعمالها




محاور المادة


أهم المحاور التي يتعلمها الطالب(ة) في هذا المستوى هي 


المحور الأول : الجمل: أنواعها، مُكَوّناتها
المحور الثاني : الكلمة: أقسامها، علاماتها

المحور الثالث : الحروف: أنواعها وتأثيراتها النحوية والمعنوية

المحور الرابع : الأفعال أقسامها، أَزْمِنَتُها، حالاتها البِنَائِيّة والإِعْرَابِيّة


أ.قزريط عبد العزيز بن بكير


أ.قزريط عبد العزيز بن بكير

ليسانس في الأدب العربي

أستاذ التعليم الثانوي